اسعد اللحظات فى حياة اى ام هى لحظه وضع طفلها حتى ان الرعايه والاهتمام فى فترة ما بعد الولاده يرتكز على الطفل الرضيع .
ولكن لابد ان يكون للام جزء من هذه الرعايه والاهتمام واليك سيدتى بعض تلك الخطوات :
على الأم ألاَّ تُغيِّر نظامها الغذائيَّ دون استشارة طبيبها.
عليها الاستمرار في اتِّباع النظام الغذائي الصحيِّ الذي كانت تتَّبعه في أثناء حملها.
ويساعد اتِّباع نظام غذائي متوازن الأمَّ على إنقاص الوزن والعودة إلى وزنها الطبيعيِّ قبل الحمل بشكل أسرع أيضاً.
على الأُم أن تشربَ كميَّات كبيرة من السوائل حتى لا تُصاب بالإمساك.
عليها أن تشرب شيئاً بعد كلِّ إرضاع للطفل إن كانت تُرضعه من الثدي.
. ينبغي سُؤال الطبيب حول ضرورة الاستمرار في تناول الفيتامينات التي كانت الأم تتناولها قبل الولادة.
ثانيا الحركة :
على الأُم زيادة نشاطها ببطء حتى تعود تدريجيَّاً إلى مُستوى نشاطها العادي.
عليها ألاَّ ترفع، أو تدفع، أو تسحب أيَّ شيء ثقيل خلال فترة أسبوعَين إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
يجب على الأم أيضاً تجنُّب الجلوس في وضعيَّة واحدة أو الوقوف لفترة طويلة جداً.
عليها الامتناع عن قيادة السيَّارة حتى يسمح لها الطبيب.
يُمكن أن تستغلَّ الأُم فترات نوم الطفل كي تنال قسطاً من الراحة.
يمكن أن تستعيدَ المرأة وزنها قبل الحمل من خلال مُمارسة بعض التمارين الرياضية.
يحتاج جسمُ المرأة إلى فترة من الزمن كي يتعافى قبل أن تغدو قادرة على استئناف الجِماع.
التغيرات التى تطرا عليكى
يمر الرَّحِم والمَهبِل بعدد من التغيُّرات في أثناء استعادة الجسم لعافيته بعد الوِلادة.
يحدث نجيجٌ مهبلي بعدَ الولادة
يجب على المرأة أن تُحافظ على هذه المِنطقة نظيفة.
. قد تشعر المرأة بتقلُّصات مُؤلمة تستمرُّ بضعةَ أيام بعد الولادة.
قد تشعر المرأةُ بألم في الثديين بعد الولادة، لأنَّهما يمتلئان بالحليب بعد ثلاثة إلى خمسة أيَّام من الولادة الطبيعية.
هُناك بعضُ الطُرُق التي يُمكن أن تلجأ إليها المرأة إذا قرَّرت عدم الإرضاع من ثدييها. وعليها أن تلبس صدريَّة مُحكمة للثديَين مُدَّة أربع وعشرين ساعة في اليوم للضغط على الثديَين. ينبغي عدمُ اللُّجوء إلى عصر الثديين أو إفراغ الحليب لوقف إنتاج الحليب إذا كانت المرأة لا تُريد أن تُرضع طفلها من ثدييها، حيث إن عصر الثديين أو إفراغهما من الحليب قد يُخفِّف من الإزعاج الّذي يُسبِّبه الثدي المُمتلئ بالحليب أو المُحتقن كما يُسمَّى أيضاً، ولكنَّه يُؤدِّي إلى إنتاج المزيد من الحليب. لتخفيف الألم الذي يُسبِّبه احتقان الثديين، يُمكن أن تستعمل المرأة كمَّادات من الثلج أو تلجأ إلى حمَّام دافئ لتخفيف الشعور بالضغط في الثديَين بدلاً من عصرهما. على الأُمِّ التي تقرر أن تُرضع طفلها من ثدييها أن تبدأ ذلك بعد الوِلادة مُباشرة، لأنَّ ذلك يُساعد على حثِّ الثدي على إنتاج الحليب. كما يساعد الإرضاعُ أيضاً على التخفيف من احتقان الثديين بسبب امتلائهما الزائد بالحليب. وقد يجعل احتقانُ الثديين بسبب البدء المُتأخِّر بالإرضاع من الصعب على الأم إرضاع طفلها فيما بعد. يُمكن أن تضع الأُمُ منشفة دافئة أو كمَّادة ساخنة على ثدييها أو تحت إبطيها لجعل تدفُّق الحليب أكثر سهولة إذا كان ثدياها مُحتقنين. قد يتسرَّب بعضُ الحليب من الثديين بعد الولادة أيضاً. ولا يوجد ما يُمكن فعله للحيلولة دون تسرُّب الحليب. ولكن يُمكن وضع فوطتين صغيرتين لمنع الحليب من تلويث ثياب الأم. ينبغي عدمُ استعمال رفادات بلاستيكية لمنع تسرُّب الحليب، كما ينبغي تبديل الرفادة أو الفوطة حالما تُصبح مبلَّلة، ويجب تبديلها بعد الإرضاع أيضاً. ينبغي الاتِّصال بالطبيب في حال ظهور مناطق أو خطوط حمراء مُتوتِّرة على الثدي، لأنَّ ذلك قد يكون مُؤشّراً على التهاب الثدي. ولكن يجب عدم التوقُّف عن الإرضاع ما لم يُقرِّر الطبيب ذلك بعد فحص الثدي. ويُمكن أن يُساعد الإرضاعُ من الثدي المُلتهب على تنظيف القنوات الناقلة للحليب المُصابة، علماً بأنَّ هذا لا يُلحق ضرراً بالطفل. يجب على الأُمِّ عدم تناول أيِّ دواء، بما في ذلك الأدوية التي تُباع دون وصفة طبِّية، قبل أن يتحقَّق منه الطبيب أوَّلاً. وهذا لأنَّ جسم الأم يمكن أن يُفرز بعض تلك المواد الدوائيَّة مع الحليب. وهذه المواد يمكن أن تُسبِّب ضرراً للطفل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق