هل علمتى من قبل ان للحمل بعض العلامات الكيميائيه التى قد لا تنتبه لها الزوجه ؟
تسأل قارئة: أنا متزوجة منذ عام أحسست بصداع وغثيان وألم أسفل البطن قبل موعد الدورة بخمسة أيام، علما بأننى كنت لا أشكو من هذه الأعراض مطلقا، وتم نزول الدورة الشهرية واستمرت يومين وتوقفت وكانت بغزارة، فهل هذا يدل على الحمل؟ وهل كان هناك إجهاض؟
تجيب الدكتورة " هناء عبد المنعم" أستاذ طب النسا والتوليد جامعة الأزهر قائلة: من الممكن أن يكون قد حصل لديها حمل، لكنه يسمى بالحمل الكيميائى، أى الحمل الذى لم يصل إلى مرحلة التعشيش بالرحم وتشكيل الكيس، وفقط ما حدث هو تلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوى وبدأ تكاثرها، ومن ثم توقفها عن الانقسام لأسباب مختلفة، ومن ثم حدث الإجهاض الذى لا يمكن تفريقه عن الدورة.
أشارت هناء إلى أن الأمر لا يمكن التأكد منه إلا بطريقة واحدة، وهى بإجراء تحليل الحمل بالدم قبل موعد نزول الدم أو الدورة بيومين أو ثلاثة، فسيلاحظ حينها ارتفاع ضئيل لهرمون الحمل لا يصل إلى الأرقام الطبيعية.
ولا يمكن بأثر رجعى التأكد أن ما حدث بالفعل هو حمل كيميائى أم تأخير عادى للدورة، لأنه من الممكن أحيانا أن يتأخر الكيس الذى خرجت منه البويضة فى الانطمار ويستمر بفرز الهرمون، ويتأخر نزول الدورة بعض الشىء وتكون غزيرة.
أضافت هناء أن الحمل الكيميائى يحدث بكثرة، ولكن لا يشخص إلا قليلا، وأغلب الحالات التى تشخص تكون فى وحدات المساعدة على الإنجاب حيث يجرى بطريقة روتينية تحليل الحمل لكل سيدة بعد أربعة عشر يوما من تاريخ إرجاع الأجنة لمعرفة بدء حدوث الحمل من عدمه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق