وهناك الانخفاض الحاد في ضغط الدم عند الأطفال الرضع الذي يمكن أن يؤدي إلى الولادة قبل الموعد. وبالنظر إلى المخاطر العديدة على صحة الأم والجنين، من الأفضل السيطرة على السكري خصوصا أثناء الحمل. من جهة أخرى يمكن أن تسبب الأدوية أذى أكثرا من نفع؛ لذا، يفضل دائما اختيار الطرق الطبيعية. وهذه بعضها.
المساعدة الطبيعية تتمم عمل علاج مرض السكر التقليدي و ليس لها آثار جانبية. فهي تعمل على خفض مستوى سكر الدم طبيعيا وتساعد في تحويل الجلوكوز إلى الخلايا من مجرى الدم.
تساعد القرفة في تأييض السكر والمساعدة في الإستخدام الصحيح للجلوكوز بواسطة الخلايا والأنسجة. كما تحسن قدرة الأنسيولين على تحطيم الجلوكوز، وبذلك تساعد في السيطرة على مستويات سكر الدم. تحتوي القرفة على مانعات تأكسد glutathione وflavonoids، اللذان يساعدان في جعل الخلايا الدهنية متجاوبة جدا إلى الأنسيولين (هورمون ينظم أيض السكر ويسيطر على مستوى سكر الدم). ثمن ملعقة شاي من مسحوق القرفة يضاعف كفاءة الأنسيولين ثلاث مرات
تساهم خصائص الزنجبيل المضادة للسكر والتي تساعد على تحطيم الليبيدات في حماية المرأة الحامل من خطر سكر الحمل وتجعل الزنجبيل عشبة ثمينة جدا. يساهم محتوى الزنجبيل أو مادة gingerol في السيطرة على السكر في الدم وعملية نقل الجلوكوز إلى الجنين، لكي لا يصبح الجنين زائد الوزن. كما يعرف أيضا بقدرته على زيادة مستوى glutathione (إنزيم يستعمل لزيادة كفاءة الأنسيولين)
تحتوي العنابية الهندية على معدن الكروم الذي يملك خصائص جيدة مضادة لمرض السكر. كما يعمل على تحفيز المجموعات المعزولة من الخلايا لإنتاج أنسيولين أكثر وخلايا دهنية أكثر حساسية لإمتصاص الأنسيولين وتحطيم الجلوكوز. وهذا يساعد في خفض مستوى سكر الدم. يجب أن يؤخذ مع القرع المّر على معدة فارغة للحصول على نتائج جيدة.
غنية بالأوميغا 3 التي تعتبر مضادا طبيعيا للسكر. يحتوي الكتان على الإلياف التس تساعد في خفض مستوى السكر في الدم إلى الوضع الطبيعي بدون جهد كثير. كما يقلل من شدة مرض السكر عن طريق تثبيت مستوى سكر الدم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق